خامسا بورصة وبنوكتراجع أرباح "جى إم سى" خلال النصف الأول من العام
كشفت نتائج أعمال شركة جى أم سى للاستثمارات الصناعية والتجارية والمالية، خلال الفترة المالية من 1 يناير حتى 30 يونيو 2011، عن تراجع صافى أرباح الشركة.
"فرست ناشونال بنك – لبنان" يضم "يورومينا 2" إلى لائحة مساهميه
أُعلِن أمس، الثلاثاء، فى بيروت، أن صندوق "يورومينا 2" التابع لمجموعة "كابيتال تراست" الاستثمارية، استحوذ على نسبة 7%، من أسهم "فرست ناشونال بنك" - لبنان.
وأوضح بيان مشترك لـ"يورومينا 2" و"فرست ناشونال بنك"، أن عملية الاستحواذ تهدف إلى توفير مورد مالى إضافى ومهم للنمو المتصاعد للمصرف الموجود حالياً ضمن مجموعة "ألفا"، نتيجة تجاوز حجم ودائعه عتبة المليارى دولار.
ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة "فرست ناشونال بنك" ومديره العام، رامى النمر، قوله "لقد أصبحنا خلال سنوات قليلة أحد المصارف اللبنانية الكبرى، ونعتز بذلك، لكننا نطمح إلى أكثر، ولا شك فى أن شراكتنا مع يورومينا 2، مع ما له ولصناديق كابيتال تراست التى سبقته من رصيد إنجازات وسجّل نجاحات، ستكون أحد العوامل الداعمة لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف، "إن شراء يورومينا 2 هذه الحصة يثبت أن القطاع المصرفى اللبنانى لا يزال يستقطب كبار المستثمرين، تماماً كما لا يزال يجذب المودعين من لبنان وخارجه، ومن لبنانيين وعرب، وهذا دليل على الثقة المستمرة به، وعلى الإيمان بقدرته على النمو، نظراً لما أظهره من مناعة وقدرة على الصمود فى وجه الأزمات على أنواعها، المالية منها والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أنه أصبح نموذجاً ناجحاً فى التزام المعايير الدولية الصارمة".
وقال مدير صندوق "يورومينا 2" رومن ماتيو "إن القطاع المصرفى اللبنانى عموماً، والذى يشكل قاطرة رئيسية لنمو الاقتصاد اللبنانى، هو من أفضل القطاعات التى يمكن الاستثمار فيها".
وأضاف "نحن نحرص دائماً على الاستثمار فى شركات تحقق معدلات نمو مرتفعة، وتتمتع بقدرة كامنة على التوسع محلياً وإقليمياً، وهذه المعايير متوافرة فى فرست ناشونال بنك".
وأوضح ماتيو، أن "يورومينا 2" "سيشغل مقعدًا فى مجلس إدارة المصرف، كعادته فى كل استثماراته، وسيتعاون من كثب مع فريق الإدارة، وعلى رأسه، رامى النمر، لدعم توسع المصرف ونموه، ونحن واثقون بأن تعاوننا سيكون مثمراً، لكى يحقق المصرف الخطط الطموحة التى رسمها لنفسه".
أما كريم برهانى، المسئول عن الاستثمارات فى "يورومينا 2"، فقال "بطبيعة الحال ستكون شبكة علاقاتنا وشراكاتنا القوية والواسعة مفيدة جداً للمصرف"، وتابع "جرياً على عادتنا فى كل استثماراتنا، سنركز على تحقيق أكبر قدر من النمو للمصرف فى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة"، وأضاف "كل منا سيستفيد من خبرة الآخر الكبيرة فى المجال الاستثمارى، فتجربتنا الواسعة ستثرى تجربة القسم الاستثمارى فى المصرف، والعكس صحيح أيضاً، كل منّا قيمة مضافة للآخر فى هذا الإطار".
تجدر الإشارة إلى أن صندوق "يورومينا 2" يبلغ حجمه نحو 100 مليون دولار، هو حالياً فى صدد إتمام ثلاث عمليات استثمارية أخرى تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 50 مليون دولار، فى لبنان وخارجه.
ويأتى "يورومينا 2" ليبنى على رصيد استثمارى ناجح لصندوق "يورومينا" الذى سبقه، والذى كان حجمه يبلغ نحو 65 مليون دولار، ويركّز "يورومينا 2"، كسلفة، على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جدير بالذكر أن الأرباح الإجمالية الصافية التى حققها "فرست ناشونال بنك" فى العام 2010، بلغت 16,2 مليون دولار، مقابل 9,75 ملايين دولار فى العام 2009، بزيادة قدرها 6,4 ملايين دولار ونسبتها 66%، وهى من أعلى النسب المحققة فى القطاع المصرفى.
موديز تثبت التصنيف الائتمانى لودائع "بنك الخليج" عند "A3"
ثبتت وكالة تصنيف الائتمان الدولية "موديز أنفسترز سيرفيس" التصنيف الائتمانى لودائع بنك الخليج الدولى طويلة الأجل عند "A3" وأعطت منظوراً مستقبلياً سلبياً للتصنيف، ولم يتغير التصنيف قصير الأجل للبنك، حيث استقر عند "P-2".
وأوضحت "موديز" فى بيان أصدرته مؤخراً، أن تثبيت التصنيف الائتمانى للبنك يأتى نتيجة لنجاحه فى تحقيق التقدم وتعزيز مكانته فى سوق المنطقة وتقليل مستوى المخاطر لديه.
وذكرت الوكالة، أن قيام البنك بإعادة هيكلة أعماله والتركيز على الأنشطة ذات المردود الأعلى التى تستهدف الشركات الكبيرة والمتوسطة بدلاً من تمويل المشاريع طويلة الأجل والإقراض المشترك سوف يمكن البنك من تحسين مستوى العوائد على المدى المتوسط.
وفى تعليق له على هذا الموضوع، قال الدكتور يحيى عبد الله اليحيى، الرئيس التنفيذى لبنك الخليج الدولى، إن تثبيت التصنيف الائتمانى للبنك يعتبر إنجازاً هاماً - حسب تقرير نقلته ميست نيوز، ويأتى فى وقت قامت فيه وكالة موديز بتخفيض التصنيف الائتمانى للبنوك المحلية والدولية التى كانت قد وضعتها تحت المراجعة لبحث إمكانية خفض تصنيفها الائتمانى.
وقال الدكتور اليحيى، إن هيكل تمويل البنك شهد تحسناً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية فى أعقاب تنفيذ عدة مبادرات تهدف إلى تقليص الفجوة بين آجال استحقاق الأصول والخصوم وتقليل الاعتماد على التمويل قصير الأجل.
وأدى خفض المخاطر ونسبة المديونية فى الميزانية العامة للبنك إلى تقوية وضعه المالى وتحسن نسبة الملاءة المالية لديه.
وأضاف: نحن مسرورون لقيام وكالة موديز بتثبيت التصنيف الائتمانى للبنك، حيث أن هذه الخطوة تأتى فى أعقاب قيام وكالتى التصنيف الائتمانى "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" أيضاً بتثبيت تصنيف البنك.
وهذه مؤشرات واضحة بأن أعمال البنك ووضعه المالى لم تتأثر على الإطلاق بالأحداث التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط أو بالأزمات التى شهدتها الأسواق العالمية مؤخراً.
وأثبتت الإجراءات التى اتخذها البنك لتقليل المخاطر خلال السنتين الماضيتين فعاليتها فى حماية البنك من الهزات الخارجية.
وأوضح الدكتور اليحيى أن من بين العوامل الأخرى التى ساهمت فى تثبيت التصنيف الائتمانى للبنك قوة ومساندة مساهميه ورسملته العالية جداً وكفاءته فى تنفيذ عملياته وتحسن مستوى السيولة لديه.
وكل هذه الأمور تعكس التزام البنك بتعزيز وتوسيع أعماله فى دول مجلس التعاون الخليجى.
يعتبر بنك الخليج الدولي، الذى يمتلك غالبية أسهمه صندوق الاستثمارات العامة فى المملكة العربية السعودية، من أبرز مصارف الشرق الأوسط.
ويقدم البنك العديد من المنتجات والخدمات المالية المتميزة التى تلبى الاحتياجات الخاصة لعملائه، بما فى ذلك الأعمال المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول وأدوات سوق المال وتمويل المشاريع والاعمال المصرفية الإسلامية.